العالم - المشهد اليمني
واعلنت الحكومة المدعومة من التحالف فرض اجراءات جديدة وواسعة علی صنعاء والبنوك والشركات العاملة فيها وذلك بدعم اميركي بهدف خنق صنعاء والضغط عليها لتقديم تنازلات.
بدورها استنكرت صنعاء قرارات البنك المركزي في عدن بشأن التعاملات البنكية وقالت ان من شأنها ان تزيد من تدهور الاوضاع في البلاد.
ورأی مراقبون في هذه الخطوة اسلوباً للضغط علی صنعاء للتراجع عن موقفها المساند للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
المتحدث باسم حركة انصار الله محمد عبدالسلام قال ان اشعال الحرب علی البنوك العاملة في العاصمة صنعاء خطوة خطيرة يقف خلفها الاميركي ويسعی لتوريط دول اخری ومنها السعودية في حرب تجويع الشعب اليمني مضيفاً ان السيد عبدالملك الحوثي قد حذر في وقت سابق من التورط في الفخ الاميركي خدمة للاسرائيلي وعقاباً للشعب اليمني لموقفه المساند لغزة.
فما هي دلالات هذه الاجراءات الجديدة ومن يقف وراءها وما مدی تأثيرها؟ هذه الاسئلة كانت محور نقاش أحدث حلقة من برنامج المشهد اليمني الذي استضاف وكيل الوزارة المالية في حكومة تصريف الاعمال د. يحيی السقاف، والاعلامي اليمني محمد القاعدي.