العالم – خاص بالعالم
في ثاني أيام عيد الفطر السعيد بدت الخليل بهذه الصورة الاحتلال ابقى على الاغلاقات وقطع أوصال المدن والقرى و البلدات بالحواجز العسكرية المنتشرة في عموم الضفة الغربية في الوقت ذاته استمرت عمليات الاقتحام والتنكيل بحق الفلسطينين.
وقال محمد عوض ناشط فلسطيني:"اليوم حتى ساعات الصباح قام الاحتلال بعمليات تفتيش واسعة لعشرات المنازل ولا يوجد أي تخفيف للإحتلال على هذه المناطق التي ادعى الاحتلال انه قام بالتخفيف فيها وتسهيل المرور عبرها".
لليوم الثاني مظاهر فرحة العيد غابت عن الضفة الغربية تضامنا مع قطاع غزة، شوارع فارغة وحركة تجارية ضعيفه وزيارات محدودة في مشهد يدلل على حجم التضامن مع قطاع غزة إذ سبق العيد قرارات من كثير من العشائر والعائلات بإلغاء العادات المتبعة بدرجة كبيرة لأجل غزة.
وقال يوسف ابو ماريا والد أسير داخل سجون الاحتلال:"اقتصر العيد فقط على المشاعر الدينية وعلى شرب القهوة والتمر فقط، وهنالك بعض العائلات في الشعب الفلسطيني كانت فيها الزيارة ليست كالمعتاد، زيارة الابناء او البنات والجيران او ما شابه ذلك والاصحاب، هذا العيد يختلف عن الاعياد كاملة التي مضت على الشعب الفلسطيني".
يأتي العيد هذا العام حزيناً لما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية من حرب وهجمة شرسة طالت كل مناحي الحياة .
التفاصيل في الفيديو المرفق ...