العالم – نقطة تواصل
من صبرا وشاتيلا إلى دير ياسين إلى بحر البقر إلى مستشفى الشفاء في غزة.. تتكرر تفاصيل المجزرة.. الصور نفسها والجرح نفسه والألم نفسه والقهر نفسه.. وكأنه كتب على شعب فلسطين أن يكون القربان لأنظمة انهزامية مسلوبة الإرادة أمام كيان مارق غاصب قاتل.. 60 و 70 سنة وبني صهيون لم يشبعوا بعد من دم شعب مقاوم حتى النخاع.. حتى آخر نفس.
تاريخ الأول من أبريل نيسان عام 2024 تاريخ ممهور بدماء أصحاب الأرض الأصيلين.. تاريخ استيقظت فيه غزة على فاجعة ومقتلة عظيمة بعد اقتحام قوات الإرهاب الإسرائيلي لمجمع مستشفى الشفاء الطبي ومحيطه دام لأسبوعين.
كشف بعدة عن مئات جثث الشهداء ملقاة في الطرقات مجازر ارتكبها الاحتلال بحق عائلات كاملة في المنطقة.. جثث متحللة وجثث محروقة وأخرى تم دفنها جماعيا.
والمجمع الطبي هو الأكبر في فلسطين تم تدميره وحرقه خلال عمليتة الاقتحام.
هذه المشاهد ستظل عالقة في عقول البشرية جمعاء.. فكيف لمن عايشها.
مجزرة مستشفى الشفاء استحوذت على متابعة واهتمام رواد المنصات الرقمية في العالم ومنها منصات دول الخليج الفارسي.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..