العالم - خاص بالعالم
بكل ما تحمل الذات الإسرائيلية من قسوة وضغينة أو أشد قسوة يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة ويخلف عشرات الشهداء يوميا بل المئات أحيانا.
فقد قصف طيران الاحتلال مخيم النصيرات وسط القطاع، وشن غارات على محيط مسجد الدعوة شمال شرق المخيم وكذلك على محيط أبراج الصالحي فيما شنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات عنيفة على مدينة خان يونس، يسمع صداها بشكل كبير في رفح كما قصفت مدفعية الاحتلال مناطق في شرق مخيم البريج وسط القطاع وذلك في اليوم 76بعد المائة للعدوان.
من جانبها نشرت سرايا القدس مشاهد لتجهيز وإطلاق رشقات صاروخية تجاه 'سديروت' ومستوطنات الغلاف الأخرى من شمال قطاع غزة، مؤكدة قصفها بقذائف الهاون مقر قيادة وسيطرة للاحتلال في محيط مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة التي تقول وزارة الصحة فيها إن 107 مرضى و60 من الطواقم الطبية ما زالوا محاصرين في المستشفى دون ماء أو كهرباء أو دواء.
هذا واندلعت اشتباكاتق ضارية بين المقاومة وقوات الاحتلال في مدينة الزهراء ومنطقة المغراقة وسط قطاع غزة.
وأما نتنياهو المخرج الكبير لهذه المجازر وإراقة الدماء فقد يقترب للنهاية أكثر من ذي قبل، بعد أن اعتبرت عائلات المختطفين في تظاهرة أمام مقر وزارة الحرب في تل أبيب أن نتنياهو هو العائق أمام تحرر أبنائهم لأنه أحبط صفقات إطلاق الأسرى مرارا، مطالبين بإطاحته وحكومته، ويقولون إن سلوك نتنياهو جريمة.