العالم _ مراسلون
يعود ذلك لقرار عنصر الشرطة فهو يحدد الدخول او المنع عبر الحواجز الامنية الشرطية التي تنتشر حول البلدة القديمة وأبواب المسجد الاقصى المبارك.
ويتحكم الاحتلال بأدخال وجبات الافطار للصائمين ويحدد الكميات المسموح لها بالدخول اضافة لمنع فئة الشباب من الدخول للمسجد الاقصى المبارك كما يقوم بالإعتداء عليهم بالهراوات وقنابل الصوت لأبعادهم واعتقالهم تحت حجة اثارة الشغب.
وتدعو كافة المرجعيات الدينية بالقدس المحتلة الكل الفلسطيني لشد الرحال في رمضان للمسجد الاقصى المبارك لحمايته من مخطط التقسيم المكاني من قبل حكومة التطرف بزعامة بنيامين نتنياهو.
كل القيود التي تحدث عنها المستوى السياسي والامني بأنها رفعت، لكنها على ارض الواقع تضاعفت، فهناك مئات من عناصر الجيش والشرطة اضافة لعشرات الحواجز، والهدف هو واحد.. ابقاء المسجد الاقصى المبارك تحت السيطرة الكاملة للاحتلال الاسرائيلي.