العالم - مراسلون
في مخيم الدهيشه للاجئين ببيت لحم جنوب الضفة الغربية، تنتظر عائلة الصحفي المصاب معاذ العمارنه أيّ خبر عن نجلها المعتقل اداريا داخل سجون الاحتلال، حيث يعيش ظروفا غاية في الصعوبة بسبب فقدانه لعينه اثناء تغطيته للأحداث على يد الاحتلال قبل سنوات وعدم ادخال الدواء اللازم له.
وقالت ام ابراهيم وهي زوجة الاسير الصحفي معاذ العمارنه للعالم: "نحن نخاف كثيرا على صحة الأسير معاذ كثيرا، لأن لدية رصاصة في رأسه مستقرة على جدار الدماغ تسبب له نوبات صداع شديدة، ويعاني من مرض سكري مزمن، ولكن لم يعطوه الدواء المناسب".
عشرات الصحفيين تم اعتقالهم بعد السابع من اكتوبر ، جلهم في الاعتقال الاداري ، اضافة الى عشرات الاعتداءات التي سجلت بحقهم اثناء تغطيتهم للاحداث في عموم الضفة الغربية في مخالفة واضحة لكل الاعراف والقوانين التي تكفل حرية العمل الصحفي.
وقال موسى الشاعر وهو عضو مجلس اداري في نقابة الصحفيين الفلسطينيين للعالم: "بلغ عدد الصحفيين والعاملين في قطاع الإعلام الشهداء 132 من بينهم 102 صحفي والآخرين هم عاملين في قطاع الإعلام في مجالات مختلفة، ايضا عدد المعتقلين من بعد سبعة أكتوبر 65 معتقلا أفرج عن عدد منهم وبقي رهن الاعتقال 36 صحفا، وهذا بالتاكيد يؤكد توجه وهدف الاحتلال من نفي الرواية الفلسطينية من نقل المعاناة الشعب الفلسطيني للعالم وترك المجال الرواية الإسرائيلية المضللة المزيفة".
في اليوم العالمي للتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين، يقيد الاحتلال العمل الصحفي في الضفة الغربية بشكل كبير في محاولة لمنع وصول جرائمه للعالم.