العالم - فلسطين
وأوضحت الخطيب نقلاً عن الاسيرة جرار، انه عند إعتقالها من منزلها وسط مدينة رام الله، خضعت للتحقيق في سجن عوفر، وبعدها نقلت الى سجن هشارون، ووصفت الوضع هناك بانه سيء جداً، والتفتيش العاري مذل ومهين، وبعد ذلك نقلت الى سجن الدامون.
وبينت الخطيب وفقاً لزيارتها السجن، انه من بين الاسيرات ( 11 معتقلة إدارياً )، وأسيرة من غزة، وعدد قليل من القدس والداخل، والغالبية العظمى من الأسيرات من محافظات الضفة الغربية، وتعرض عدد منهم لسياسات عقابية وانتقامية تمثلت بتحويلهن للعزل الانفرادي لعدة ايام.
اما فيما يتعلق بالامور الحياتية والصحية، قالت الاسيرة جرار "أصبح الماء العلاج الوحيد لكل الحالات المرضية في صفوف الاسيرات، حيث ان الطبيبة لديها هذا الجواب لكل اسيرة تحول لها، والفورة ساعة واحدة لكل غرفتين من ضمنها استخدام الدوشات، وتم مصادرة كل ما تبقى في الغرف من كتب، وممنوعين من الزيارات والكانتينا، الطعام الذي تقدمه ادارة السجن سيء نوعاً وكماً، ومعظم الاسيرات يعانين من الإمساك واوجاع المعدة والصليب الاحمر لم يزرنا بالمطلق".
وتطالب الهيئة المؤسسات الحقوقية والنسوية المحلية والدولية، العمل الجاد لإيصال صوت الاسيرات الفلسطينيات للجهات والمنظمات الدولية، التي يمكن ان تحدث تخفيفا وانقاذا لهن من هذه المأساة.