العالم – خاص بالعالم
إن لم يموتوا بالقصف يموتون من الجوع واقع فرضه الاحتلال على اطفال غزة، أو تلاحقهم كوابيس القصف والدمار اينما ذهبوا كما هو حال هذه الطفلة في غزة التي ترتعد خوفا من صوت الرعد ظنا منها انه قصف لجيش الاحتلال.
ولليوم الثالث والثلاثين بعد المائة يواصل الاحتلال قصفه العنيف على قطاع غزة، وخاصة دير البلح وخانيونس ورفح المكتظة بالنازحين الذين لجأوا إليها من شمال ووسط القطاع بفعل القصف الإسرائيلي.
وارتكب الاحتلال عشر مجازر في قطاع غزة خلال أربع وعشرين ساعة فقط، راح ضحيتها اكثر من112 شهيدا، وعشرات الجرحى
وسقط ايضا عدد من الشهداء والجرحى جراء قصف منزلين في مدينة رفح جنوبي القطاع، كما استشهد اخرون بينهم أطفال جراء قصف استهدف منزلا بمخيم النصيرات في الوسط. كما استشهد وأصيب آخرون شرق خانيونس جنوبي القطاع .
كما اعلنت وزارة الصحة في غزة وفاة عدد من المرضى في مستشفى ناصر في خانيونس اثر انقطاع التيار الكهربائي بالمجمع الطبي.
فيما لفتت الى ان هناك عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
وناشدت وزارة الصحة في غزة المؤسسات الأممية التدخل لإنقاذ المرضى والطواقم المحاصرين داخل مجمع ناصر الطبي في خانيونس الذي حوله جيش الاحتلال الى ثكنة عسكرية.
التفاصيل في الفيديو المرفق