تزامن ذلك ايضا مع صمت مؤسسات الدفاع عن الطفولة، حيث استشهدت طفلة برصاصة في رأسها أطلقتها مسيرة إسرائيلية على مركز للإيواء في خانيونس جنوبي قطاع غزة.
ولم تكن مدرسة ابوحسين المدرسة الوحيدة التي إستهدفها الاحتلال، بل إنه قصف مدرسة الدرج التابعة للأونروا شرقي مدينة غزة أيضا وراح ضحية القصف الإرهابي عدد من المدنيين بين جريح وشهيد. وقالت الاونوروا ان سكان غزة ليس لديهم الوقت ولا الخيارات.
وشهدت منطقة المشروع في خانيونس جنوبي القطاع غارة إسرائيلية تسببت بإصابات عديدة، وقصفت طائرات الاحتلال منزلا في حي البركة بدير البلح خلف عددا من الشهداء والجرحى.
الاحتلال مستمر بعدوانه وإرهابه ليس فقط عسكريا، إنما على الصعيد الإنساني أيضا حيث شدد القيود والتحكم في دخول المساعدات الطبية للقطاع. ويقول المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة إن الحصار يحرم المستشفيات من المساعدات ويستخدمه الاحتلال كسلاح جديد لقتل الفلسطينيين.