العالم-فلسطين
وتتعالى الأصوات المطالبة بإدخال كميات كافية من الوقود إلى غزة لتبقي الحياة اليومية في القطاع ضمن حدها الأدنى.
ولم تدخل أية كميات من الوقود إلى القطاع منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي، الأمر الذي أصاب مفاصل الحياة بالشلل شبه التام.
وأدى النقص الحاد في الوقود إلى توقف معظم المنشآت الحيوية في قطاع غزة، وأهمها المستشفيات.
ووسط غياب الوقود وبالتالي الكهرباء، فإن مظاهر الحياة البدائية بدأت تطفو على السطح في القرن الحادي والعشرين، ضمن محاولة الغزيين التأقلم على الواقع المفروض عليهم.