العالم - خاص بالعالم
جيش الاحتلال الإسرائيلي قال إن قواته البرية نفذت توغلا بريا ليليا داخل القطاع، هو الأكبر منذ بداية الحرب، توغل يرمي لشن سلسلة هجمات على أهداف لحماس.
الجيش أوضح أن قواته بقيادة لواء 'غفعاتي' نفذت عملية المداهمة المركزة فجر الخميس شمالي قطاع غزة بالدبابات، كجزء من تهيئة الظروف في المنطقة، تمهيدا للمراحل اللاحقة من القتال. مدعيا أن دباباته وقوات المشاة قصفت عناصر من المقاومة وبنية تحتية لحماس شمال غزة.
العملية هي الثانية، حيث أعلنت 'كتائب القسام' قبل ايام تدمير دبابة وجرافتين إسرائيليتين في كمين شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة بعد عبورها السياج الفاصل لعدة أمتار وأجبروا القوة على الانسحاب. عملية أكدها مستشار البنتاغون السابق دوجلاس ماكجريجور، الذي أوضح ان قوات اسرائيلية اميركية فشلت في التسلل الى القطاع، وأن القوات المتسللة تكبدت خسائر فادحة خلال المحاولة التي هدفت لتحرير الاسرى الاسرائيليين.
ما كشفه ماكغريغور يؤكد المشاركة الأميركية المباشرة في الحرب على غزة، وتلهف واشنطن للعملية البرية أكثر من تل أبيب، الأمر الذي المح إليه الرئيس الأميركي جو بايدن، عبر تأكيد عدم الطلب من تل أبيب تأجيل هجومها البري على غزة.
نتنياهو هو الآخر، اعلن عن استعداد قواته لدخول القطاع برا، لكنه أشار إلى أن قرار موعد دخول القطاع سيتخذه مجلس وزراء الحرب، معترفا بأن الحرب ستكون طويلة.