العالم - سوريا
وأشار السفير صباغ خلال اللقاء إلى أن وجهات نظر الجانبين كانت متفقة إزاء ضرورة احترام سيادة ووحدة الأراضي السورية وانسحاب القوات الأجنبية الموجودة بشكل غير شرعي على الأراضي السورية، لافتاً إلى أهمية الاستمرار في مكافحة الإرهاب حتى القضاء عليه بشكل نهائي والرفع الفوري للعقوبات الأحادية المفروضة عليها، مؤكداً أهمية الاجتماعات التي تعقد بصيغة أستانا لتحقيق الاستقرار والأمن في سوريا.
وفي سياق متصل هنأ السفير صباغ رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة دينيس فرانسيس على توليه رئاسة الدورة الـ 78 للجمعية العامة، معبراً عن استعداد سوريا للتنسيق والتعاون معه في كل القضايا ذات الصلة بولايته.
وأوضح السفير صباغ التحديات التي تواجهها سوريا بشأن تحقيق أهداف التنمية المستدامة والمتمثلة في استمرار بقايا البؤر الإرهابية والآثار الكارثية الناجمة عن استمرار التواجد الأجنبي غير الشرعي على الأراضي السورية، والإجراءات القسرية الأحادية اللاقانونية.
بدوره أكد فرانسيس على استمراره بالعمل والتنسيق مع وفود جميع الدول الأعضاء، معبرا عن تطلعه للعمل عن كثب مع الجانب السوري بشأن القضايا المدرجة على جدول أعمال الدورة الحالية للجمعية العامة، مشدداً على أهمية احترام ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي، وحرصه على أن تكون الجمعية العامة منبراً للحوار البناء بين الدول الأعضاء فيها.