العالم - مراسلون
ذكريات مازالت عالقة بأذهان الفلاحين تحكي عن امجاد الزراعة عندما كانت البساتين في البصرة تنتج مختلف المحاصيل ، يقول المزارع شاكر محمود ان الالاف هجروا اراضيهم في ظل تعاقب موجات الجفاف واللسان الملحي ما جعل الانتاج الزراعي يتراجع الى درجة استيراد الاغذية والمنتجات كافة لتغطية الاستهلاك المحلي.
عوامل الجفاف والملوحة لم تكن وحدها السبب بخسارة البصرة الاف الدوانم من الاراضي الزراعية ، اذ يتحدث خبراء الزراعة عن اسباب اكثر تأثيرا وفي مقدمتها تنامي الصناعات النفطية على حساب البساتين المنتجة ومنع استغلال الاراضي الخصبة بوصفها محرمات بترولية .
وما يزيد المخاوف من ان تشهد البصرة نهاية حقبتها الزراعية هو حديث مديرية الزراعة في المحافظة عن انخفاض معدل الخطة الزراعية لموسم الصيف الحالي الى نحو ثمانية بالمئة مع خروج اكثر من تسعة الاف مزرعة عن الخدمة الى جانب ثلاثة الاف مزرعة تصارع البقاء .
المزيد بالفيديو المرفق..