العالم_لبنان
ويشهد المخيم هدوءًا تامًّا، باستثناء بعض الرشقات التي سمعت أثناء تشييع ضحايا اشتباكات الأمس في جبانة سيروب. وقد أدت الاشتباكات الأخيرة التي وصفت بالأعنف إلى وقوع سبعة عشر قتيلاً، وإصابة اكثر من 150 شخصًا.
الجدير بالذكر، أن المساعي التي بذلها رئيس مجلس النواب الرئيس نبيه بري طوال يوم الخميس نجحت في وقف الاشتباكات داخل مخيم عين الحلوة، حيث تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في المخيم.
يذكر أن مخيم عين الحلوة شهد في 29 تمّوز/يوليو الماضي اشتباكاتٍ عنيفة بين حركة فتح ومنظمات مسلحة، واشتدت وتيرة الاشتباكات في المخيّم بعد اغتيال قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في صيدا أبي أشرف العرموشي و4 من مرافقيه.