العالم- مراسلون
بصورة مُعاودة، تتلقف أيادي منكوبي زلزال الحوز ما بعث من مساعدات شحنت على يد القواة العسكرية المغربية.تحلقوا في ميدان البلدة، منتصف نهار قائظ. حجوا، بعد أن احتاجوا.
بعض القرى، في العمق، تنتظر نصيبها من الأغطية والملابس خاصة. والطلب من أهلها عاجل، عبر الشاشات أو نداءات الجمعويين. فالأغذية، ومياه الشرب فياضة، ورغيف اليوم يصل تباعا، تطوعا أو عبر السلطات.
أرياف، بين الجبال هنا، استبد بها الدمار، وأبعدتها المسالك، تتراءى على مد البصر، الخيامُ حاجتها الماسة لأجل اكتمال صور الإغاثة، اتقاء لليالي الأطلس الكبير الباردة، ونهاراته الحارقة رمضاً.
اعانات عن واجب وتضامن وتطوع اعانات من أجل الحاجة فقط من أجل الجوع والعطش أمازميز تلتقط أنفاسها بعد زلزال انتزع منها الحياة وعافيتها.
المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..