اللقاء الأول واللهفة الأولى كان حلم الحاجة خيرية.. وبعد أن تحقق هذا الحلم لم تنس الدعاء لكل الأسرى والشهداء وللوطن الذي ظل يرافق رياض طوال أعوامه العشرين.
تمكن رياض خلال سنوات أسره من الحصول على شهادة الدراسات العليا متجاوزا كل المعيقات وصعوبة التعلم في ظل تضييقات من الاحتلال داخل سياج الأسر.
توفي والد رياض خلال سنوات أسره، اما والدته فلاتزال ذكرى الزيارة الاولى لابنها في سجون الاحتلال عالقاً في ذهنها، دون ان تنسى شعورها بأن هذه السنين مضت بدموع وخوف من عدم اللقاء.
وافادت مراسلة العالم في جنين المحتلة..بان بيوت الأسرى ميزة خاصة، فهي مزيج من دموع الأمهات التي طال انتظارها للقاء ابنها الأسير وفرحة اللقاء بعد 20 عاما بأبنها الذي غادر منزله مقاوماً وعاد إليه بطلاً.