العالم - مراسلون
لقب جديد ناله أمجد الجعص، فبعد أن عرفه الناس بوالد الشهيد صار اليوم شهيدا.
رُفع أمجد شهيدا على أكتاف رفاق ابنه وسيم الذي ارتقى خلال مجزرة ارتكبها الاحتلال بداية هذا العام قتل خلالها ١٠ فلسطينيين.، فكان بالأمس شاهدا على مجزرة جديدة في المخيم فأصابه جندي ليرفع عدد الشهداء إلى ستة فلسطينيين.
دعا أبناء أمجد أن يعيش والدهم وأن يحقق لهم أحلامهم ببناء منزل له شرفة تطل على جنين وحيفا بدون مخيم وبدون رصاص وبدون كل ما يحدث، ولكن لا توقيت للشهادة ولا استعداد لمباغتة جيش الاحتلال. فالكل هنا على موعد مع الوداع.
وقالت إبنة الشهيد أمجد لمراسلة قناة العالم: " إن قال انه سيخرج لبضعة دقائق ويعود، ولكنه اصيب ببطنه، ورأت والدتي صوره على التيلغرام، اصبحت تبكي لأنه وعدها ان يرجع ولم تكن تتوقع أن يصيب أي مكروه".
وقال نجل الشهيد أمجد لمراسلة العالم: "إن الاحتلال لايفرق معه شيء، قبل هذا رأه غطة تتحرك قتلوها فيكف يتعاملون معا، اي شيء يرونه يتحرك يطلقون النار عليه، اطلقوا النار على مستشفى ابن سينا على الصحفيين، الناس العزل، لم تسلم منهم حتى الجوامع".
في بيوت الشهداء لا تنتهي القصص، يقتل الاحتلال طفلا في مجزرة بداية العام ثم يقتل والده في مجزرة أخرى في منتصف العام وحتى نهاية العام سوف تمتلئ البيوت في مخيم جنين بقصص أبطال قرروا تسجيل الانتصار بالشهادة.