العالم - خاص بالعالم
على وقع تقاطع المصالح لدى بعض القوى السياسية اللبنانية التي رشحت الوزير السابق جهاد ازعور من جهة، وبين حمل مشروع وطني لدى البعض الاخر ممن دعموا ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية من جهة اخرى، يعيش لبنان حالا من الترقب وسط حال من الانقسام السياسي بانتظار ما ستؤول اليه جلسة الاربعاء المقبل لانتخاب رئيس للجمهورية.
هذا في وقت رأت فيه اوساط عدة ان ما يجري يؤسس الى مرحلة اكثر تعقيدا فيما لو خرجت الجلسة خالية الوفاض.
مصادر مطلعة اعتبرت ترشيح ازعور الذي شغل منصب وزير الاقتصاد سابقا، واعتبر من ضمن المنظومة التي ادت الى الانهيار المالي والاقتصادي، لا يمثل جدية من قبل القوى المتناقضة التوجه، التي رشحته، مشيرة الى ان لكل طرف منها مرشح خلفي.
يشار الى ان جلسة الاربعاء هي الثانية عشر في مشهد الاستحقاق الرئاسي وتاتي في ظل ترنح البلاد تحت وطأة الازمة الاقتصادية المفتعلة من جهة والتدخل الخارجي في شؤون لبنان الداخلية من جهة ثانية سيما وان النكد السياسي الذي تمارسه بعض القوى النيابية لا تراعي المصلحة الوطنية وهي غير بعيدة عن الاملاءات الخارجية.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...