العالم_لبنان
واختتمت المسيرة في مقر اللجنة الشعبية، حيث التقى الامين العام لحركة التوحيد الاسلامي الشيخ بلال سعيد شعبان، مسؤولي الفصائل وهنأ بالفطر، وشدد على أن الشعب الفلسطيني الأبي استطاع أن يمرغ أنف الكيان الصهيوني ويروضه وما زال يقاتل وينهض ويناضل، والفلسطينيون فهموا حقيقة الأمر الإلهي بالصوم والقتال.
وأضاف ان آخر إنجازات الفلسطينيين كانت في هذه الأيام المباركة من خلال إرغام الكيان الصهيوني الغاصب على منع مستوطنيه من اقتحام المسجد الأقصى، وكل ذلك بفضل التضحيات التي بذلها المقدسيون وأهالي الضفة والداخل الفلسطيني، وهذا بالتأكيد يؤسس لشيء كبير آت، لذا علينا إلى جانب ذلك أن نقرأ جيدا المتغيرات الدولية والتوقف عند ما يجري من مصالحات واتفاقات إقليمية.
ورأى أن لا ضير أن تكون لدينا فصائل وجماعات وحركات لكن المشكلة أن تتحول إلى آلهة تعبد من دون الله".
وشدد على أن "الهدف تحرير المقدسات والأقصى والقدس عاصمة الأرض والسماء، فالاحتلال هو أصل كل بلاء، وعندما تتحرر أرضنا ستنتهي إلى غير رجعة كل الأزمات الاقتصادية والمالية والمعيشية، وتتلاشى كل الصراعات المذهبية والقومية والقطرية، لأن كل ذلك من صناعة المشروع الصهيو-أميركي ودول الاستكبار التي تقوم كل سياساتها على فرق تسد.