العالم - مراسلون
مع قرب العيد، تزداد حاجة اليمنيين لشراء مستلزماتهم، لكن ظروفهم الاقتصادية المتردية بسبب الحصار والعدوان، أجبرت الكثير منهم للتنازل عن أغلب الأشياء والاكتفاء بأهمها، بسبب الأوضاع المالية المتردية وارتفاع الأسعار، التي يستلغها بعض التجار خاصة في موسم الأعياد.
تخفيفاً من وطأة الأزمة الاقتصادية المتفاقمة والتي أثرت على مجمل سبل الحياة، تساهم المؤسسات والهيئات المحلية بخلق مبادرات مجتمعية تعتبر سنداً حقيقياً للجانب الرسمي في تحقيق نهضة تنموية في مختلف الميادين، ومنها توزيع المساعدات العينية والغذائية.
وقال مدير عام مكتب الزكاة جمال الحميري لقناة العالم:"ندشن توزيع كسوة العيد لدار الايتام والأسر الفقيرة لـ700 أسرة من ضمنها شريحة الصيادين وهذا يأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادات السياسية لضرورة توسيع التكافل الاجتماعي بين المجتمع".
يستعد اليمنيون لرسم الفرحة على وجوه الأطفال، وكذا التغلب على ارتفاع الأسعار وآثارها السلبية، من خلال استغلال العروض المقدمة في بعض المولات التجارية وكذا الشراء من البسطات لاستقبال عيد الفطر المبارك.
مع الاجواء الايجابية لهذه الهدنة وما بدر منها من خطوات وزيارات ملموسة، يأمل اليمنيون ان تساهم هذه التطورات في وقف الحرب ولم الشمل، بعد سنين من الفرقة والاقتتال.