العالم - خاص بالعالم
ثلاثونَ ثانية اختصرت قصة الحياة والأمل ،حصاد العمر ذكريات الطفولة وابواب رزق تحولت في لحظات الى ركام ابنية انهارت جراء الزلزال وابنية اضطر اصحابها لاخلائها خوفاً من سقوطها.
دموع وداع تذرفها ام محمد وهي تشاهد حصاد العمر يتحول الى انقاض، المشهد ينسحب على طفلها الذي يراقب بحرقة ذكرياته والعابه الصغيرة تدمر امام عينية بكل حسرة في مشهداً تغص له القلوب.
شوارع حي صلاح الدين اغلقت وعدسات الكامرات توثق المشهد، ابنية لم تعد قادرة على الصمود بعد ما انكتها حرباً عبثية ، وزلزال يعصف فيها كل يوم حالها كحالي اهاليها تاركين أمرهم الى الله
التفاصيل في الفيديو المرفق ...