العالم - مراسلون
تصارع الجهات الحكومية في اللاذقية عقارب الساعة لتخفيف اثار الزلزال عن الناجين، فيما تجاوزت حصيلة ضحايا تكسر طبقات الارض في اللاذقية اكثر من ثمانمئة ضحية والجرحى الالف ومئة جريح واكثر من مئة وخمسين الف منكوب في الوقت الذي لا تهدأ فيه الاليات ثقيلة وهي ترفع الانقاض.
كاميرا العالم, وصلت الى بلدة اسطامو بريف اللاذقية والتي ارتفع فيها خط الموت الى 54 ضحية وقفز المصابون عن سلم المئة بعد انهيار اربعة عشر مبنى، ومع اتضاح هول الكارثة في هذه البلدة زادت الاصوات المرتفعة بفك الحصار والمطالبة بفتح اعين المنظمات الدولية التي تتحاهل الكارثة في سوريا.
قوافل الاغاثة التي تفك الحصار ما تزال خحولة، ويبدو أنّ هناك البعض من لا يحرك ضمائرهم حتى زلزال لمساعدة ودعم المنكوبين فيه بينما تهب الجمهورية الاسلامية والحشد الشعبي ومحور المقاومة تحت شعار رحماء بينهم.