واعتبر سجادي القوقاز و آسيا الوسطي و بحر خزر القريبة من إيران و روسيا بأنها مناطق استراتيجيه تحظي باهتمام خاص من قبل الناتو و الدول الغربية و قال: من هذا المنطلق فإن أي توتر في العلاقات بين موسكو و طهران سيوفر ذريعه للناتو لضرب الأمن و الاستقرار في المنطقة.
و رأي سجادي بأن التعاون و التنسيق بين طهران و موسكو في قضايا المنطقة يحول دون تواجد الغربيين و بالتالي يعزز الأمن و الاستقرار في هذه المنطقة الاستراتيجيه من العالم.
وأكد السفير الإيراني بأن لدي البلدين طاقات و إمكانات كبيره لتوسيع التعاون المشترك مشيراً إلي تعاون البلدين في بناء محطة بوشهر النووية و قال إن الحظر المفروض علي إيران كان له أثراً واضحاً في تأخير بناء محطة بوشهر النووية نافياً وجود أي دافع سياسي وراء التأخير في إكمال بناء هذه المحطة من قبل موسكو.
و أشار إلي الضغوط الغربية و الصهيونية التي تمارس ضد موسكو لحث القيادة الروسية علي تحديد التعاون مع طهران و قال روسيا تواجه ضغوط سياسية شديدة من قبل أميركا و أوروبا و الكيان الصهيوني و حتي بعض الدول العربية و ذلك لتحديد علاقاتها العسكرية مع إيران معرباً عن اعتقاده بأن تأخير موسكو في تسليم أنظمة صواريخ 300 المتطورة إلي إيران يأتي في هذا الإطار.