العالم - مراسلون
شرعت الاردن ابوابها للوافدين من 11 دولة بينها دول جوار العراق باستثناء سوريا التي لم توجه لها الدعوة، الی جانب الامارات ومصر وفرنسا وقطر واما البحرين وعمان فكانا عضوين جديدين في قمة جمعت الاضداد ثانية حول العراق.
التركيز في قمة بغداد الثانية علی القضايا المشتركة لا الخلافية.
واعتبر المراقبون القمة انها امتداداً لما خطط له من أن يكون هنالك تواصل بين العراق ومحيطه الاقليمي بعيداً عن الوصايا الاميركية.
وقال وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية حسين أميرعبداللهيان في كلمة له في القمة:"الحوار والتعاون بين دول الاقليم من أجل تحقيق الامن والسلام والتنمية ليس خياراً وانما هو ضرورة ملحة. تسوية النزاعات يمكن تحقيقها عبر الحوار بين دول المنطقة اذ لايمكن استيراد الامن وتحقيق الاستقرار لمنطقة علی حساب زعزعة منطقة اخری. نحن مستعدون لتطوير العلاقات مع جميع دول المنطقة والتعاون معها. لقد قدمنا أطهر دماءنا وأشجع شبابنا للدفاع عن امن المنطقة".
وركزت كلمات القادة المشاركين في المؤتمر علی ضرورة دعم سيادة العراق واقتصاده وجهود اعادة اعماره.
وقال الرئيس الفرنسي ايمانوئيل مكرون في كلمة له في القمة:"سنبقی أوفياء ونجدد التزامنا بدعم امن وسيادة العراق وتسعی الدول المشاركة في المؤتمر الی ارساء الامن والاستقرار فيه لأن العراق هو اول المتأثرين من زعزعة استقرار المنطقة لذلك علينا حل المشكلات مع جيرانه".
أمن في العراق اعتبره المشاركون امناً واستقراراً لكل المنطقة؛ لقاءات جانبية عقدت بين القادة، لاتقل اهمية عن المؤتمر نفسه. لقاءات قد تكون سبيل لعودة علاقات مرت بها القطيعة أو تصدعت بين دول عدة علی مساحة الاقليم.
فهل ينجح زعماء وممثلو الدول في قمة بغداد 2، من تذويب الجليد وتغليب المشترك علی الخلافات؟