خاص بالعالم
وقال احميد في حديث لقناة العالم: ان الاتحاد الاوروبي وامريكا اتنضح انها دول تبحث عن اثارة المشاكل في الدول العربية، ولعل ما حدث ابان ما يسمى بالربيع العربي خير دليل على توريطهم للدول وضرب استقرارها، والتحدث عن الديمقراطية التي يريدون ان يطبقوها في العالم العربي والاسلامي في وقت ان هناك فروقات كبيرة بين الديمقراطية في السويد او في اليابان، وبين الديمقراطية في ليبيا او تونس.
واوضح احميد، ان هناك تأييد شعبي لاجراءات الرئيس سعيد رغم بعض الامتعاض من قبل بعض المواطنين نتيجة لتقلب مزاجهم، منتقداً مقاطعة المعارضة بعد ان كانت في السلطة واضاعت الفرصة واوصلت البلاد الى ما عليه الآن وبطبيعة يقاطعونها.
واعتبر احميد الاحزاب المعارضة التي قاطعت الانتخابات بانها زعامات وقيادات فقدت القاعدة الشعبية، لانها ضحكت على الناس واوقعت البلاد في ازمات بعد اضاعتها الفرصة التاريخية، مشيراً الى ان هؤلاء الزعامات باتوا يتحدثون لوسائل الاعلام وينتقدون الرئيس سعيد بحرية، مشدداً على ان هذا الامر لم يكن متاحا لهم قبل عام 2011.
تابعوا المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..