العالم - مراسلون
مشهد محطات الوقود شبه الخالية في العاصمة دمشق هو الأبرز نتيجة نقص التوريدات النفطية بسبب الحصار الاقتصادي الخانق للبلاد، ما دفع الحكومة السورية الى إجراءات تقشفية قاسية من تخفيض حصة السيارات الحكومية الى نسبة أربعين بالمئة بالاضافة الی ذلک، تعطيل الدوائر الحكومية يوما إضافياً في الأسبوع لتصبح العطلة ثلاثة أيام وذلك توفيرا للمحروقات.
ازمة المحروقات دفعت الدولة السورية لتأمين الحد الأدنى من الوقود لاستمرار المخابز بعملها بطاقتها الإنتاجية الکاملة وتأمين الخبز للمواطنين الذين يصطفون باكراً للحصول علی حصتهم من الخبز التمويني.
وقال نضال مقصود وهو مسؤول في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلک، قال لقناة العالم: في ظل أزمة المحروقات التي يعاني منها البلد، اجتمعنا مع أصحاب فعاليات المخابز السياحية للوقوف علی معاناتهم بما يضمن استمرارية منتجات هذه المخابز وايضاً للتوصل لدی الجهات المعنية لتأمين الکميات اللازمة من مادة المازوت لضمان استمرارية انتاجها وتدفق المواد والسلع في الاسواق الداخلية".
قطاع المواصلات تأثر بشكل مباشر بأزمة المحروقات والذي يشكل عصب الحياة في المدن السورية، ازدحام في محطات الحافلات بسبب نقص الوقود بالرغم من محاولات الدولة السورية سد الفجوة الحاصلة في قطاع المواصلات والذي يترك أثره أيضا على حركة الإنتاج في قطاعات مختلفة في الدولة. اذا هي ازمة المحروقات الاقسی على كاهل المواطن السوري ولا خيارات امام اهل البلاد، الا انتظار القادم من اللأيام، أووصول التوريدات النفطية.