العالم - سوريا
وفي التفاصيل، فقد واصلت وحدات الجيش العاملة في قطاع ريف إدلب من منطقة «خفض التصعيد» على اعتداءات تنظيم «النصرة» الإرهابي وحلفائه ودكت بالمدفعية الثقيلة مواقع له في جبل الزاوية بريف المحافظة الجنوبي.
وأوضح مصدر ميداني، أن ضربات الجيش، جاءت رداً على اعتداءات مجموعات ارهابية مما يسمى غرفة عمليات « الفتح المبين» التي يقودها «النصرة» فجر أمس على نقاط عسكرية بمحاور التماس في ريف إدلب، بقذائف صاروخية ورشقات من أسلحتها الرشاشة ما أدى لارتقاء أحد عناصر الجيش شهيداً، لافتاً إلى أن رمايات الجيش النارية حققت أهدافها وكبدت تنظيم «النصرة» الارهابي وحلفاءه خسائر فادحة.
وأشار المصدر إلى أن الهدوء الحذر وشبه التام لا يزال سيد الموقف ودخل أسبوعه الثاني في قطاع سهل الغاب الشمالي الغربي بريف حماة، حيث لم يسجل ـ حتى ساعة إعداد هذه المادة لليل أمس ـ أي حدث لافت في هذا القطاع.
وذكر المصدر، أن وحدات الرصد والمتابعة، ترصد الوضع الميداني وتحركات الإرهابيين في سهل الغاب، على مدار الساعة للتدخل بالوقت المناسب إذا ما حاول الإرهابيون الاعتداء على نقاط عسكرية.
وعلى الرغم من سيطرة الإرهابيين على منطقة «خفض التصعيد» برزت دعوة من الأمم المتحدة على لسان المتحدث باسم أمينها العام ستيفان دوجاريك إلى تمديد إيصال المساعدات «عبر الحدود» إلى تلك المنطقة وذلك مع قرب انتهاء مفعول قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2642 في العاشر من كانون الثاني المقبل بعدما تبناه المجلس في الثاني عشر من تموز الماضي ونصَّ حينها على تمديد مفاعيل القرار رقم 2585 الذي اعتمده المجلس في التاسع من تموز العام الماضي لمدة ستة أشهر، حول استمرار إدخال المساعدات الإنسانية عبر «خطوط التماس» وعبر معبر حدودي واحد هو باب الهوى مع تركيا.