العالم - عمان
وأفادت المنشورات أن “بعض أفراد هذه العصابات يزعمون أنهم بحاجة لمساعدة في الطرقات، ويوقفون أصحاب السيارات ثم يصعدون معهم ليتمكنوا من تخديرهم وخطفهم”.
وادَّعى صاحب القصة أن “سيدة من عائلته كادت أن تكون إحدى ضحايا هذه العصابة التي دخل أحد أفرادها، في وضح النهار، إلى المنزل وهو متنكر بزي نسائي، زاعمًا بأنه بائع”.
وأشار إلى أن البائع “حاول سحب السيدة وخطفها قبل أن يتدخل أبناؤها الذين خرجوا على صراخها ما دفع الخاطف للهرب بباص كان ينتظره خارجًا”
من جانبه، أكد المحامي أحمد بن عبدالله الشنفري، عدم صحة ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل من إشاعات.
وقال في تدوينة له عبر “تويتر” مرفقا بها صورة للإشاعة المتداولة:” الاخوة الكرام من محافظتي الغالية ظفار لقد تلقيت هذه الرسالة واصبت بالخوف كون اسكن بهذا المنطقة، فخفت على جيراني وقمت مباشرة بالاتصال بالشرطة”.
وأكد أنه “اتضح الحمدلله انها اشاعة مغرضه وتأكدت من جيراني وكلهم بخير وعافية”، موجها رسالة لناشر الإشاعة قائلا: ” اتق الله وتب واترك الكذب”.
وتعليقا على ما أثير، أصدرت شرطة عمان السلطانية، بيانا نفت فيه تلقيها أي بلاغات حول وقوع مثل هذه الحادثة.
وقالت في بيانها الذي نشرته عبر حسابها على “تويتر” رصدته “وطن” مرفقة به صورة للبلاغ المتداول:” تابعت شرطة عمان السلطانية المنشورات المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي والتي تتضمن وجود مجموعات تقوم باستمالة بعض الأشخاص من أجل الذهاب معهم وتؤكد بأنها لم تتلقى أيّة بلاغات تتعلق بهذا الشأن في كافّة محافظات سلطنة عمان.”
وتأتي هذه المنشورات الزاعمة وجود عصابات بعد أيام قليلة من العثور على جثمان المواطنة حميدة بنت حمود العامرية المعروفة إعلاميًا بـ”الوالدة حميدة” التي اختفت قبل شهرين في ظروف غامضة، وتم الإعلان مؤخرًا عن العثور عليها متوفاة في أحد جبال ولاية إزكي.
أما الحادثة الثانية فهي لمواطن يُدعى محمد بن منشر بن عاطي بالحاف، خرج، يوم الإثنين الماضي، من منزله في منطقة عوقد في ولاية صلالة ولم يعد أو يُعرف عنه أي شيء.
وكانت شرطة عمان السلطانية، قد نشرت عبر حسابها في تويتر بلاغا حول اختفاء “بالحاف”، وطالبت من يحوز على معلومات عنه بضرورة إبلاغها عبر مركز عمليات الشرطة.