العالم – لبنان
وفي اتصال مباشر أشار الزميل حسين عزالدين من منطقة رأس الناقورة التي يتم فيها تسليم وثيقة التفاهم من قبل الوفد اللبناني إلى الأمم المتحدة بممثلية اليونيفيل المتواجدة جنوب لبنان، أنه قد وصل الوفد اللبناني عبر طوافات عسكرية إلى هذه النقطة بالتحديد، وأيضا تبعه وفد الوسيط الأميركي والوفد الأميركي وأيضا السفيرة الفرنسية التي تكون حاضرة في عمليات تسليم الوثائق.
وأوضح أن عمليات التسليم تجري عبر خيمة تابعة للأمم المتحدة لقوات اليونيفل المتواجدة في هذه المنطقة بغرفتين منفصلتين، حيث سيسلم الوفد اللبناني رسالته أو الوثيقة التي وقعها رئيس الجمهورية إلى جانب اليونيفيل، وأيضا يتم تسليم الوسيط الأميركي هذه الرسالة لإطلاع الإدارة الأميركية فيما بعد عليها.. ووثيقة التفاهم هذه هي بيئة الضمانة الأميركية الفرنسية.
وأشار الزميل عزالدين أن: لبنان تعمد أن يكون إخراج تسليم الوثيقة على هذا النحو بحيث لا يعطى للكيان الإسرائيلي أي شرعية لوجوده، حيث كان هناك توقيع في القصر الجمهوري ومن ثم إرسال الرسالة عبر هذا الوفد دون عملية توقيع، وأيضا احتفالية، كما كان يتوقع أو يريد الطرف الأميركي ربما لإضفاء صورة من الصور التي طالما تروج لها الإدارة الأميركية.
وأضاف: بالتالي كان كلام هوكشتاين في القصر الجمهوري واضح بأن هذه الوثيقة أو هذا تفاهم يتم بين طرفين لا علاقات دبلوماسية بينهما، وبالتالي على الجانبين أن يحترما الحصص التي بحوزة كل منهما والحصول على هذه الحصص ع التي تم التوافق عليها مؤخرا.
وأوضح أنه وفور التسليم تصبح المسألة طور التنفيذ من قبل الجانب اللبناني، وبإمكانه أن يبدأ مباشرة بالإيعاز إلى الشركة الملزمة من قبل توتال أو الشركات الإيطالية أو القطرية التي قدمت اقتراحات بهذا الخصوص في الثروات النفطية اللبنانية، وتجري عملية التنقيب والبحث والاستكشاف في عمق البحر.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق