خاص العالم
وعلى الرغم من تبادل الرسائل السياسية الى ان ثمة اصوات في المعارضة لازالت ترغب في تحييد قضية الحجاب من القوانين وابقائه في خانة الحرية الشخصية اصوات يراها مراقبون بانها تاتي في سياق منع التوجه الاسلامي في تركيا.
وعاشت قضية الحجاب لعقود طويلة منذ نشأة الجمهورية التركية لمجموعة قوانين مانعة، وصلت حد المنع من التوظيف او دخول العسكرية والمناصب العليا للسيدات المرتديات الحجاب
وافاد مراسل العالم في اسطنبول: هكذا اذا تبقى قضية ارتداء الحجاب في ظل وجود العدالة والتنمية الاسلامي في الحكم مسالة تحتاج استفتاء من اجل الضمان، في الوقت الذي تسعى فيه المعارضة للابقاء على علمانية الدولة، يُخشى ان يعود الحجاب الى المنع مرة اخرى.