العالم - مراسلون
جلسة لكشف النوايا والارادت هكذا وصف العديد من النواب جلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية الجلسة التي دعا اليها رئيس البرلمان نبيه بري استجابت لها معظم الكتل النيابية.
وسط تخبط واضح لدى فريق الرابع عشر من اذار بسبب التي لم تتمكن من حصد اكثرية الاصوات لصالح مرشحها.
فيما كان للورقة البيضاء الكلمة الفصل في الدورة الاولى ما رأت فيه القوى النيابية غيابا للتوافق حول اسم جامع يحظى باغلبية الاصوات.
الاوساط النيابية اعتبرت ان الاستحقاق الرئاسي يشكل مدخلا لانتظام الحياة السياسية وانعكاسها ايجابا بعد تشكيل حكومة على مسار الحلول للملفات المأزومة في لبنان.
وأشار علي خريس عضو كتلة التنمية والتحرير:"نحن نريد الرئيس الذي يجمع ولا يفرق الذي يؤمن التوافق الوطني العام وهذا الموضوع نسير على أساسه واما موضوع الاسم سيتبين خلال فترة معينة".
يشار الى ان فوز اي مرشح للرئاسة عليه ان يحصل على 86 صوتا في كل الدورات، وهذا ما لم يحصل في جلسة الانتخاب، ليصار الى فرط النصاب المطلوب لبدء دورة ثانية ويرفع رئيس المجلس الجلسة دون تحديد موعد لاحق .
هذا في وقت كان واضحا الامعان السعودي والامريكي بهذا الملف من خلال الجولات التي يجريها سفراء البلدين، والتي تكشف عن حجم التدخل بشؤون لبنان الداخلية.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...