العالم - لبنان
وقال سماحته:”رغم كل المليارات التي أنفقها الامريكي وحلفاؤه لاخضاع شبابنا واجيالنا وإبعادهم عن هويتهم وعن المقاومة، ورغم التحريض والحصار والتجويع، لم يستسلموا ولم يتراجعوا ولن يتراجعوا، وها هي اجيالنا تعبر عن تمسكها بمبادئها وبهويتها وبالمقاومة من خلال الحشود الهائلة التي اجتمعت في نشيد سلام يا مهدي في كل المناطق اللبنانية”.
واضاف:” لقد أُحبط الامريكي وأدواته في الداخل من مشاهد نشيد سلام يا مهدي، ومن إقبال الناس الكثيف على الانتخابات والنتائج التي حصلت عليها المقاومة ، خصوصًا أنها أتت بعد سنواتٍ من الحصار والتجويع والضغوط والتحريض والعمل الدؤوب لحرف جيل الشباب والناشئة اللبنانيين عن المقاومة ، واحبط مرة جديدة عندما استطاعت المقاومة ان تفرض معادلتها في مفاوضات الترسيم وحقوق لبنان النفطية”.
وأكد انه “اذا كان الامريكي يراهن من خلال استمراره بسياسة الضغوط والتباطؤ والمماطلة في ملف استخراج النفط على تراجع المقاومة عن معادلتها وخياراتها فهو واهم، لأن المقاومة ماضية في المسارات التي حددتها لانتزاع حقوق لبنان، ولن تتراجع عنها الا في حالة واحدة، هي تمكين لبنان من التنقيب عن النفط واستخراجه واستثماره بلا قيد ولا شرط”.