العالم - مراسلون
وحدة الأمل لعلاج مرضى السرطان التابعة لهيئة مستشفى الثورة العام في محافظة الحديدة، تفتقر لأبسط مقومات الاستمرارية إبتداءا من العلاج الكيماوي إلى العلاجات المصاحبة والفحوصات التشخيصية وانتهاءاً بالمتابعة، جراء ضعف الرعاية الرسمية والأهلية، رغم النداءات الاستغاثية المتكررة لإنقاذ المرضى الذين يموتون بسبب الحصار والعدوان.
فرع المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان والمركز الوطني، لهما تدخلاتٌ في الجانب الإنساني ولكنها لا ترقى إلى المستوى المطلوب كون مرتادي الوحدة فاق عددهم سبعة الآلاف مريض من المحافظة، والستُ المحافظات المجاورة وهم في زيادة مستمرة كل يوم.
تشديد الحصار وتعرض السكان لسلسة طويلة من القيود والصعوبات، حولت حياتهم وحياة ذويهم إلى جحيم، وحرمت بعضهم من أبسط الحقوق في الوصول لهذا المركز لتلقي العلاج.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...