العالم - خاص بالعالم
وفي جباليا يعمل هذا الشاب مع أشقائه في مشروع تعتمد فكرته على إعادة تدوير البلاستيك عبر صهره تحت درجات حرارة عالية جدا وتحويله إلى وقود يتم بيعه لسوق القطاع الذي يشهد أزمة نقص في الطاقة وارتفاع أسعارها.
وعلى الرغم من اتباع طريقة بدائية ومعدات بسيطة محلية الصنع لكن الشاب محمود الكفارنة وبعد خوضه عدة تجارب فاشلة تمكن من استخراج الوقود.
والى رصيف ميناء غزة للصيادين حيث يملأ هذا الصياد خزان وقود قاربه القديم بالسولار المستخرج من البلاستيك موضحا أن سعره يبلغ نصف تكلفة السولار الذي يسمح كيان الاحتلال بإدخاله للقطاع.
لكن الكميات المستخصلة من البلاستيك قليلة ومحدودة كون حجم إنتاج الوقود يتوقف بشكل أساسي على كمية العبوات البلاستيكية التي يتم جمعها وطحنها.
يذكر أن كيان الاحتلال دمر عام2006 محطة توليد الطاقة الوحيدة في قطاع غزة ومنذ ذلك الحين يعاني سكان القطاع من أزمة حادة في الكهرباء ناهيك عن الحصار المتواصل والعدوان المتكرر وتداعياتهما المعيشية والاقتصادية على الفلسطينيين في القطاع.
التفاصيل في الفيديو المرفق ..