العالم-ليبيا
وكما استخدم باشاغا صفة "رئيس الحكومة السابق" في مخاطبة الدبيبة، عبر رسالته المفتوحة التي نشرها في سابق اليوم، خاطبه الدبيبة بوصف: "وزير الداخلية السابق"، فرئيسي الحكومة المتنافسين لا يعترف كل منهما بالآخر.
وعبر حسابه في "تويتر"، قال الدبيبة: "إلى وزير الداخلية الأسبق، وفّر عليك إرسال الرسائل المتكررة والتهديدات بإشعال الحرب واستهداف المدنيين، لو كان لديك حرص على حياة الليبيين، فركز جهدك لدخول الانتخابات، ودع عنك أوهام الانقلابات العسكرية فقد ولى زمانها".
وفي تغريدة لاحقة، كتب الدبيبة ملاحظة قال فيها: "لم أرد برسالة لأني مشغول بخدمة الليبيين".
وكان باشاغا نشر وجه رسالة إلى "رئيس الحكومة السابق" طالبه فيها بتسليم السلطة.
وختم باشاغا رسالته بالقول: "إنكم مسؤولون وستسألون عما تفعلون".