العالم - مراسلون
حيث قال وزير الخارجية التركي مولود شاويش اوغلو: "بعد اللقاء الاول بيننا وبين اسراىيل نحن نعيد العلاقات بشكل كامل الان وسنتبادل السفراء ونسعى لان تكون العلاقات طبيعية مرة اخرى".
خطوات تركيا باتجاه اعادة سفيرها الى الكيان تأتي بعد لاءات كثيرة كانت قد اعلنتها انقرة بعد ان قتل الاحتلال متضامنون اتراك في سفينة مرمرة، لكنها المصالح الاقتصادية هي التي تحكم الآن وفق مايرى مراقبون.
وقال المحلل السياسي التركي وهبي باش: "الحكومة التركية تذهب باتجاه التطبيع من بوابة الاقتصاد، تركيا تعتقد ان هناك مصالح اقتصادية مشتركة بينها وبين اسرائيل ، لذا تذهب بهذا الاتجاه وستكون هناك لقاءات قريبة للتباحث حول مشاريع مشتركة وايضا لمحاولة نقاش القضية الفلسطينية".
وشهدت العلاقات بين الكيان الصهيوني وتركيا تحولا في الآونة الأخيرة بعد زيارة رئيس كيان الاحتلال اسحق هرتسوغ لتركيا في مارس الماضي في أول زيارة لرئيس صهيوني إلى هذا البلد منذ 2007.
هكذا اذا تصل العلاقات بين تركيا والاحتلال الى اعلى مستوياتها، مستويات يراها المتضامنون مع فلسطين مكسبا للعدو على حساب القضية الفلسطينية في وقت تحضر الحاجة لكل صوت يجرم الكيان ويعلن المقاطعة.
المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..