خاص بالعالم
ووفق مصادر عسكرية سورية قالت إن الدفاعات الجوية تصدت للعدوان الاسرائيلي على دمشق وطرطوس، إلا أنها أكدت استشهاد ثلاثة عسكريين وجرحِ ثلاثةٍ آخرين، ووقوعِ خسائر مادية.
جيش الكيان الإسرائيلي، ادعى أن العدوان جاء ردا على إطلاق صاروخ مضاد للطائرات تجاه الاراضي المحتلة، وأنفجاره في الجو؛ إلا أن مصادر رسمية ومحلية سورية أكدت أنّ العدوانَ استهدفَ مناطقَ مدنية.
العدوان هو الاول منذ التنديد الروسي بالغارات الاسرائيلة التي أدت إلى إغلاق مطار دمشق الدولي، في حزيران الماضي، والذي وجهت على إثره روسيا إلى مجلس الأمن بطلب إصدار قرار يستنكر الهجوم الذي أخرج المطار عن الخدمة، معتبرة أن القصف الإسرائيلي المستمر يشكل خرقًا للقانون الدولي ولا يمكن القبول به.
موقف تلقته تل ابيب بقلق، واعتبرته اشارة على تصاعد حدة التوترات مع موسكو، بسبب الإدانة الاسرائيلية للحرب الأوكرانية، ما فتح الباب لدى تل أبيب على أسئلة تتعلق بحرية الحركة العدوانية لديها في المنطقة.
وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي الشهر الماضي إن مقاتلاتها تعرضت لنيران روسية مضادة للطائرات فوق سوريا في مايو/ أيار لكنها أخطأت هدفها، واصفة المواجهة بأنها 'حادثة لمرة واحدة'.