خاص بالعالم
فيما يُرجِعُ مسؤولون حكوميون ومعنيون تفاقمَ المشكلاتِ الاجتماعية إلى بُطْءٍ في حسمِ الدعاوى القضائية وإفلاتِ المتهمين من العقاب عبرَ أروقةِ المكاتبِ الاجتماعية للأحزاب والعشائر.
شهدتْ جريمةُ القتل بذريعةِ غسلِ العار في العراق ضد المرأة ارتفاعاً غيرَ مسبوق خصوصاً في كردستان، مكونةً ظاهرةً اجتماعيةً مرعبة لِما تتركُهُ من آثارٍ سلبية على الأسرة والمجتمع على حدٍ سواء.
وجرائمُ الشرف أو غسلِ العار بالدم من القضايا المهمة التي ترتبطُ بشكلٍ أو بآخر بالخلفية الدينيةِ والعرفية المتعصبة للفاعل وبيئتهِ الثقافيةِ والأجتماعية.
ويبقى التخوفُ حاضراً من ازديادِ معدلاتِ الجريمة المنظمة في منطقة كردستان، فتعاونُ المواطن مع الأجهزة الأمنية سيساهمُ بشكلٍ كبير في كشفِ الجرائم والحدِ منها.