العالم - خاص بالعالم
حزب التجمع الوطني السعودي المعارض، اعلن اغتيال اليامي الذي ينتمي اليه بظروف شائكة. وطالب بإجراء تحقيق واضح وشفاف في القضية.
وحمل البيان سلطات الرياض مسؤولية تعريض حياة المعارضين السعوديين للخطر واضطرارهم للمنافي بسبب آرائهم السياسية.
من جانبها قالت قوى الأمن الداخلي اللبناني إن مواطنا سعوديا وتقصد هنا اليامي، قد تعرض للطعن حتى الموت على يد شقيقيه في نزاع عائلي دون أن تنشر اسم الضحية.
مراقبون اتهموا السفير السعودي في لبنان وليد البخاري بالوقوف شخصيا خلف عملية الاغتيال خصوصا وانه حاول اكثر من مرة من انشطة المعارضة السعودية على الاراضي اللبنانية.
خصوصا وانه اعاد نشر تغريدة للصحفي نضال السبع المحسوب على الرياض، يقول فيها ان اليامي هو معارض سعودي يقيم فيها هو امين حركة الحق والعدالة التابعة للمعارضة السعودية وانه قتل في بيروت.
لكن سرعان ما قام البخاري حذف نشرها من صفحته. من جانبه قام السبع بنشر سلسلة تغريدات قال فيها ان وجود المعارضة السعودية في لبنان ونشاطها الذي وصفه بالمشبوه، يشكل عائق امام تطوير العلاقات اللبنانية السعودية. واضاف انه يجب على لبنان اغلاق هذه الملف عبر منع نشاط المعارضة على اراضي البلاد.
المراقبون اشاروا الى ان الرياض تحاول الان اغلاق القضية، والادعاء انها اتت اثر خلاف عائلي، في وقت تغيب فيه اي تحقيقات من طرف ثالث، ما يجعل ملف القضية بين يدي السعودية وحلفائها في لبنان.
ويشير المراقبون الى انه يمكن للريال ان تلبس الجريمة لاي طرف ارادت طالما ان التحقيقات ليست واضحة حتى الان، ما يجعل حياة المعارضين السعوديين في الخارج في خطر طالما ان عمليات الاغتيال تتم بدون حسيب ولا رقيب.
وتأتي هذه الجريمة قبل ايام من زيارة الرئيس الاميركي جو بايدن، الى السعودية، وهو الذي يبدو وكأنه اغلق ملف اغتيال خاشقجي مقابل زيادة انتاج النفط، ما يطرح سؤالا هل ملف خاشقجي لوحده اغلق ام ملف اغتيال المعارضة السعودية جميعها اغلق مقابل النفط؟
التفاصيل في الفيديو المرفق ...