العالم - مصر
بعدما روَّجت السلطات المصرية للرسومات في محطات المترو بأنها تطور نوعي في هوية فن الرسم على الجدران، إكتشف المصريون أن غادة والي التي تم تلزيمها بهذه المهمة سرقت الرسومات من فنان روسي.
وعلق "محمد أبو غزالة" علی الموضوع كاتباً:"حكاية تلخص حال مصر المخطوفة والمسروقة من شوية لصوص. رسومات مترو كلية البنات مسروقة من فنان روسي ومدفوع فيها مئة وعشرين مليون جنيه. وبعدين يطلعلك واحد يقولك إحنا فقرا أوي".
وغرد "مصطفى جاويش":"منظومة الفساد أتت بالشابة غادة والي ومنحتها مئة وعشرين مليون جنيه من فلوس الغلابة مقابل جداريات طلعت مجرد ورق حائط وبعدين كمان رسومات مسروقة من الفنان الروسي يعنى السيسي تسبب فى جريمة مزدوجة".
أما "فاطمة" فغردت:"طب و فلوسنا اللي لهفتها النصابة الحرامية مصيرها إيه وتكلفة الإزالة وإعادة الرسم على حساب مين؟".