العالم – نوافذ
وقال ضيف الحلقة الأستاذ في الجغرافية في الجامعة اللبنانية الدكتور علي فاعور ان العالم في القرن الحالي دخل في مرحلة تغيير مناخي لا مثيل له في العالم.
وأضاف انه منذ العام 1880 لم تسجل ظاهرة الحرارة تغيير كما سجلتها في هذه الحقبة الزمنية، مؤكدا انه أهم منطقة شهدت ندرة مياه وجفاف وتصحر هي المنطقة العربية.
الدكتور علي فاعور أشار الى ان المنطقة العربية بسبب انها محاذية للصحاري، فلذلك أصبحت اكثر عرضة من غيرها في ندرة المياه والجفاف. مؤكدا ان المنطقة العربية تبلغ من المساحة 14 مليون متر مربع وان هناك أكثر من تسعين بالمئة من هذه المنطقة صحراء.
من جهتها قالت الأستاذة في القانون العام الدكتورة كلير فخر الدين ان موضوع الأمن المائي هو موضوع هام لأنه مرتبط بشكل رئيسي بالأمن البشري.
وأضافت ان الأمن البشري يتفرع منه الأمن الغذائي والأمن المائي والأمن الاقتصادي والأمن البيئي، مؤكدة ان أي نوع من أنواع الأمن إذا كان فيه خطر سوف يؤثر على الأمن بشكل عام.
الدكتورة كلير فخر الدين أكد ان الأمن اليوم بمفهومه الحديث ليس أمنا تقليديا بل أمن متطور والذي يسمى بالأمن البشري.
بدوره قال عضو المكتب الإستشاري لنقابة المهندسين الزراعيين في العراق رشيد السعدي ان الكثير من الدول حول العالم استعانت بالأساليب الحديثة لتطوير استخدامات القناة الحديثة ونجحت ولكن للأسف في منطقة الشرق الأوسط هناك تأخير في استخدام القناة الحديثة.
وأضاف ان المشكلة التي يعانيها العراق بشأن المياه هي مشكلة أساسية جدا مشيرا الى ان وزارة الزراعة شكلت هيئة عام الفين وخمسة تحت مسمى الهيئة العامة لمكافحة التصحر وكان الهدف من تشكيلها هو محاربة التصحر ومعالجة وفرة المياه ولكن هناك مصاعب ومشاكل اعترضت هذه الهيئة.
رشيد السعدي اكد ان العراق كانت لديه منشآت تنتج تقنيات الري الحديثة وتوزع المياه على الفلاحين والمزارعين والمستثمرين وقد أدت نتائج ايجابية.
التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..
ضيوف الحلقة:
د. علي فاعور – أستاذ الجغرافية في الجامعة اللبنانية
د. كلير فخر الدين – أستاذة في القانون العام
رشيد السعدي – عضو المكتب الإستشاري لنقابة المهندسين الزراعيين في العراق