العالم - خاص العالم
سخطٌ واسع تبُديه الأوساط اليمنية مع انقضاء شهر من عمر الهدنة الأممية دون تطبيق بنودها على الأرض، فمؤسسات الدولة ومعها القوىالسياسية في صنعاء تدين مماطلة التحالف السعودي وأطرافه في تنفيذ بنود الهدنة المعلنة، بالنظر إلى استمرار إغلاق مطار صنعاء وأعمالالقرصنة البحرية على سفن الوقود، وكذا تعدد وتزايد الخروقات العسكرية في عدة محافظات.
وتحمّل صنعاء تحالف العدوان مسؤولية فشل الهدنة الإنسانية والعسكرية اللى اللحظة جراء ما يبديه من تعنت وتنصل ومراوغة وعدم التزامٍبتنفيذ بنود الهدنة وعلى رأسها فتح مطار صنعاء، معتبرة ذلك يعكس عدم جدية التحالف في السير نحو السلام والانخراط في أية إجراءاتعملية لبناء الثقة..
وفيما تحذر القوى السياسية في صنعاء من انهيار الهدنة بشكل كامل، فإنها تطالب الأمم المتحدة الوقوف بمسؤولية إزاء ممارسات التحالفوعراقيله أمام أي جهود للسلام في اليمن، وأن تقوم بواجبها وفقاً للتفاهمات المتفق عليها، مستنكرة الموقف الأممي الصامت إزاء خروقاتالتحالف ورفضه تنفيذ كامل بنود الهدنة.
غضب الأوساط اليمنية إزاء فشل الهدنة لم يقتصر فقط على بيانات الإدانة والاستنكار، بل أعقبتها تحذيرات شديدة اللهجة للتحالف السعودي بأن تفويت فرص السلام والتنازلات المقدمة قد يدفع صنعاء إلى خيارات أخرى.