العالم-فلسطين
واستحضر هنية تاريخ الدكتور الجهادي والنضالي، ودوره في تأسيس وانطلاق الحركة، ومحطاته المختلفة، و إبعاده إلى مرج الزهور.
وأشار إلى كونه أحد رموز وركائز العمل الوطني والصمود والثبات بالنسبة للشعب الفلسطيني المقاوم، وكانت له بصمة واضحة في تاريخ الشعب الفلسطيني المقاوم، وقال: "لقد عاش أبيًّا، واستشهد أبيًّا صلبًا لا تلين له قناة، ولا تفتر عزائمه".
ووافق أمس الأحد الموافق 17 أبريل الذكرى السنوية الـ18 لاغتيال أحد مؤسسي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وقائدها في قطاع غزة عبد العزيز الرنتيسي الملقب بـ"أسد فلسطين" عبر استهداف سيارته من مروحية إسرائيلية في غزة.
وكانت طائرة حربية" لجيش الاحتلال أطلقت مساء 17 أبريل 2004 صاروخًا على سيارة الرنتيسي أثناء سيرها في مدينة غزة، فاستشهد مرافقه ثم لحقه وهو على سرير المستشفى في غرفة الطوارئ، ومن وقتها امتنعت حماس عن إعلان خليفة الرنتيسي خوفًا من اغتياله.