العالم - السعودية
وقال موقع "سعودي ليكس"، أن السلطات السعودية نقلت الرجلين من أقلية الإيغور إلى الرياض من مكة، حيث كانا محتجزين منذ نوفمبر 2020 بدون تهمة أو محاكمة.
وتخشى الأوساط السعودية أن يكون ذلك مقدمة لترحيلهما إلى إقليم شينجيانغ الذي تقمه السلطات الصينية منذ سنوات طويلة.
ووصف حقوقيون الخطوة السعودية الوشيكة بأنها خيانة للقضايا العادلة والأقلية المسلمة متوقعة من حكومة تتعامل مع مواطنيها بالقمع والإعدام والقتل في القنصليات والتحرش والصعق الكهربائي في المعتقلات.
وفي يناير الماضي قالت “هيومن رايتس ووتش” إن السلطات السعودية تستعد لترحيل رجلَين مسلمَيْن إيغور إلى الصين، حيث يواجهان خطر الاعتقال التعسفي والتعذيب.