العالم - ايران
وأكد: أطلب من الشعب الإيراني عدم الاستماع إلى تصريحات الإذاعات الأجنبية مثل إذاعة "فردا".
وأشار إلى أن حكومة بلاده ستجيب على طهران في هذا الصدد، وقال: سنقدم التفسيرات اللازمة للجانب الإيراني من خلال المصادر الدبلوماسية. سنشرح ذلك رسميا للأصدقاء الإيرانيين.
وكان لافروف قد قال" لقد طلبنا من زملائنا الأمريكيين ضمانات مكتوبة بأن العقوبات لن تؤثر على حقنا في التجارة الاقتصادية الكاملة والحرة والاستثمار والتعاون التقني العسكري مع إيران".
وأثارت تصريحات لافروف ردود فعل في إيران، حيث قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة: رأينا تصريحات لافروف في وسائل الإعلام وننتظر سماع التفاصيل عبر القنوات الدبلوماسية. المحادثات في فيينا في مسارها. لا ينبغي تقييد تعاون إيران النووي السلمي، ولا ينبغي أن يتأثر بأي عقوبات، بما في ذلك تعاون إيران السلمي مع روسيا والصين، نفهم هذه التصريحات في هذا السياق.
وتابع خطيب زادة: كان نهج روسيا بناءً حتى الآن للتوصل إلى اتفاق جماعي في فيينا. نحن ننتظر في فيينا لتزويدنا بمزيد من التفاصيل إذا كان لديهم. يعلم الشعب الإيراني أن المفاوضين في فيينا وحكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية يتخذون خطوات لتحقيق أقصى قدر من مصالح الشعب وسيتقدمون في هذا الاتجاه.
وفي هذا الصدد أيضاً، كتب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني، في تغريدة على "تويتر"، ان التفاعلات الإيجابية والسلبية للدول الحاضرة في محادثات فيينا تهدف إلى تأمين المصالح وهي مفهومة، واضاف : العامل الوحيد الذي يؤثر على تفاعلنا مع مجموعة 4 + 1 هو تأمين مصالح الشعب الإيراني.