العالم - انقلاب الصورة
الاعلام العبري علق على إزاحة إيران الستار عن الصاروخ الباليستي "خيبر شكن" الإيراني في ذكرى انتصار الثورة الإسلامية، بأن اسم الصاروخ كاسر خيبر يشير بشكل بارز الى الهدف النهائي ضد "إسرائيل" وقادر على اختراق منظومات الدفاع المتقدمة ضد الصواريخ.
وقال العميد أمير علي حاجي زاده خلال مراسم الكشف عن صاروخ خيبر: إن صاروخ "خيبرشكن" هو أحد صواريخ الجيل الثالث لحرس الثورة الاسلامية الذي يعمل على الوقود الصلب والسهولة بالاستخدام.
وأضاف: ان هذا الصاروخ بكفاءته أضاف بالفعل الكثير من القوة لمنظومة صواريخ القوات الجوية لحرس الثورة.
وتابع: في ظروف حروب اليوم، سنكون بهذه القدرة التي حصلنا عليها، قادرين بالفعل على استخدام هذا النوع من الصواريخ، الذي يتمتع بقدرة عالية على المناورة في المرحلة النهائية، وضرب الاهداف المعادية بدقة على بعد 1450 كلم.
هذا ويأتي التصنيع العسكري في اطار الدفاع لان ايران منذ انتصار الثورة الاسلامية وتتعرض لحروب وحصار والحظر والمواجهات وهو يشكل رسالة للاعداء اذا ما فكروا بشن اي هجوم.