العالم - خاص بالعالم
وقال وزير الخارجية البولندي زبيجينف راو: "یبدو ان خطر الحرب في منظمة الامن والتعاون في اوروبا الان اكبر في اي وقت خلال 30 عاما الماضیة".
اما روسيا فتؤكد أنها لم تتخل بعد عن الدبلوماسية، فيما يجهز خبراء عسكريون خيارات تحسبا للفشل في تهدئة التوتر بشأن أوكرانيا.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف: "رفض واشنطن للمطالب الأمنية الرئيسية لموسكو يقود المحادثات إلى طريق مسدود ، لا نرى أي سبب لتنظيم جولة جديدة من المحادثات في المستقبل القريب بشأن الضمانات الأمنية ، لكن الحوار مستمر الآن على جبهات مختلفة".
وفيما قال سفير الولايات المتحدة لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا مايكل كاربنتر، ان أصوات طبول الحرب تدوي عاليا، لم تبتعد لغة التشاؤم والتهديد عن تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان.
وقال جیک سولفیان: "واشنطن مستعدةٌ للاحتمالين، سواءٌ لاحرازِ تقدمٍ على طاولةِ المفاوضات، او لاتخاذِ الخطواتِ الضروريةِ والمناسبةِ للدفاعِ عن حلفاءِ الولايات المتحدة مستمرون بالتنسيقِ مع شركائها حول اتّخاذِ التدابيرِ الاقتصاديةِ الصارمة رداً على أي غزوٍ لأوكرانيا من قبلِ روسيا".
وتسعى مسكو لإقناع الغرب بمنع انضمام كييف لعضوية حلف شمال الأطلسي ووقف توسع الحلف في أوروبا، وهي مطالب وصفتها واشنطن بالمستحيلة.
وكان الرئيس الروسي قد دعا الغرب إلى تقديم ضمانات أمنية فورية من أجل نزع فتيل الأزمة على الحدود الأوكرانية-الروسية نافيا في الوقت نفسه التخطيط لغزو أوكرانيا، رغم انه هدد باتخاذ إجراءات عسكرية للتصدي تحاج أي محاولة لتوسع الناتو نحو الحدود الروسية.