العالم - خاص بالعالم
وقد صرح وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان أن الانفجار ربما كان هجوما إرهابيا، داعياً الأخيرةَ الى التحلي بالشفافية فيما حدث. وأضاف لودريان أنّ وقفِ رالي دكار في السعودية مطروح معتبراً أنه قد يكون من المجدي التخلي عن هذا الحدث الرياضي.
وقد فتح القضاء الفرنسي تحقيقا في محاولة اغتيال على صلة بمشروع إرهابي، بعد التفجير الذي وقع في 30 من كانون الأول / ديسمبر في جدة.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان: "إن المحققين الفرنسيين يعتزمون الذهاب للسعودية وإن فرنسا ترى أنه كان ينبغي إلغاء السباق.في ظروف كهذه، ينبغي توخي الحذر البالغ".
لكن السلطات السعودية تستبعد حتى الآن ارتكاب عمل إجرامي واعتبرته حادثا عرضيا أثناء إعلانها عن تعزيز تدابير السلامة حول سباقات السيارات. وكان الأمن السعودي قد قال أن إجراءات جمع الأدلة الأولية لم تجد شبهة جنائية.
وخضع السائق أورليانيس فيليب بوترون بعد إصابته لعملية جراحية طارئة في السعودية قبل إعادته لفرنسا وتم ادخاله إلى المستشفى العسكري في كلامارت، حيث دخل في غيبوبة مصطنعة لايام، خرج منها مؤخرًا، وحسب أقاربه فقد أصيب بحروق شديدة وتمزق في أطرافه السفلية، وعبروا عن قلقهم البالغ من أن الأطباء سيضطرون إلى بتر ساقيه.
لم تستجب السلطات السعودية للتحقيقات التي فتحت في فرنسا، ونهجت استراتيجية الإنكار و الصمت الذي يعكس حسب مراقبين، عدم الارتياح ويظهر أن السلطات السعودية لا تعرف كيف تتفاعل مع حدث فاجأها.
وتاتي حادثة داكار بعد شهر من إلقاء القبض على مواطن سعودي في باريس بعد اشتباه، تبين فيما بعد أنه خاطئ، في أنه لعب دورا في مقتل الصحفي جمال خاشقجي، وهو ما تسبب في توتر العلاقات بعد أيام قليلة من سفر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للسعودية لتعزيز العلاقات بين البلدين.