العالم - ايران
كبير المفاوضين الايرانيين علي باقري كني، إلتقى ممثل الاتحاد الاوروبي في المفاوضات انريكي مورا، وبحث معه مواصلة الاجتماعات وأجندتها خلال الأيام المقبلة، كما أجرى محادثات مع كبار مفاوضي وفود الترويكا الاوروبية. وفي ظل حركة مورا المستمرة بين مقر الوفد الامريكي والوفود الاخرى، ارتفع منسوب التكهنات حول المفاوضات، وطرحت فكرة تبادل رسائل بين الوفدين الايراني والامريكي، عبر مورا؛ لتزيد من واقعية هذه الفكرة، تصريحات الخارجية الايرانية التي اعلنت فيها قيام أنريكي مورا بتبادل أوراق غير رسمية بين إيران وامريكا.
المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده، قال ان التقدم الحاصل في المفاوضات تمحور في أربعة مواضيع، هي المسائل النووية، ورفع الحظر، والتحقق منه، وكذلك الضمانات، لكنه نوه إلى أن التقدم في هذه المجالات كان أقل من مستوى التقدم في مجالات اخرى، مؤكدا في الوقت ذاته أن التقدم فيما يخص تعهدات الطرف الآخر كان منخفضا أيضا، خطيب زاده أكد أن هدفَ طهران هو التوصلُ الى اتفاقٍ جيد، وانها لن تقبلَ بأيِ سقفٍ زمني للمفاوضات، ولا أيِ مطالبَ تتجاوزُ نصوصَ الاتفاقِ النووي، وقالَ إنّ النصَ المشترك الذي يجري التفاوضُ بشأنهِ يعني أنّ الطرفَ المقابل اقتنعَ بضرورةِ تقديمِ تنازلات، داعياً الغربَ الى التعامل بمنطقية، والتراجعِ عن المطالبِ الخارجةِ عن الاتفاق النووي.