العالم - إيران
بالعلم تستطيع الشعوب أن تكون لها مكانة بين الأمم، هذا الشعار الذي رفعته إيران دائما لذلك نجد أن البلاد تولي أهمية كبيرة بإعداد كوادر علمية في كافة المجالات.
وهنا نجد نشاطا كبيرا للشركات المعرفية التي تهدف لتطوير العلم و توسيع الموارد الاقتصادية باتخاذ العلم والاقتصاد نهجا لها، فهي تحاول من جهة توفير الأرضية للاختراعات والإبداع ومن جهة أخرى تسعى لعرض هذه المنتجات والاختراعات تجاريا.
ويتحدث المصمم إيراني أميرحسين والي عن تصميمه طائرة يمكنها المشاركة في عمليات الإغاثة والحراسة وإطفاء الحريق.
فيما يشرح المصمم أمين خواصي جهاز تصوير موج بطول ميليمتر من أجل الفحص الذاتي للأشخاص عند الدخول إلى الأماكن الأمنية الحساسة، ويقول: هو في بعض النواحي أفضل من النماذج الأجنبية، مثلا أن المساحة التي تغطيها زاوية مسح جهازنا أكبر، كما أن العقل الصناعي الذي استخدمناه أكثر تقدما.
وتهدف الشركات المعرفية الإيرانية للاستفادة من كل الإمكانات المتاحة للجامعات ومراكز البحث كما تحاول توسيع الموارد المالية للعلماء و المراكز العلمية عبر تسويق منتجاتها تجاريا، كما أنها تسعى أن تكون جهودها في إطار سد احتياجات المجتمع والقطاعات المختلفة.
وتقول المصممة دنيا قلي زاده: قمنا بإيجاد نظام لتحليل المعلومات المتعلقة بالأراضي الزراعية عبر الأقمار الصناعية، إذا أصيبت أنظمة ري هذه الأراضي بعيب ما فإننا نقوم بالسيطرة على هذا العيب و نخبر الجهات المعنية.
آلاف الشركات المعرفية تنشط في إيران وهي تتلقى حماية من الجهات المعنية والمستثمرين في القطاع الخاص.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..